وأوضحت المؤسسة أن هذا البرمجان يعتبر "حدثا هاما" ويهدف إلى "التحفيز على الابتكار ورفع التحديات الملموسة, فضلا عن تعبئة المواهب المبدعة والخلاقة", مشيرة إلى أنه موجه بالتحديد إلى الطلبة والمؤسسات الناشئة الراغبة في المشاركة الفعالة في التحول الرقمي للمؤسسة تحت شعار "نحو بريد متصل ومبتكر".

وأضافت أن هذا البرمجان يعتبر "منصة وحيدة وفريدة تتلاقى عبرها الأفكار والمهارات لتشكل مستقبلا أكثر اتصالا ومستداما يركز على الإبداع المفتوح".

وأشارت المؤسسة إلى أن البرمجان يتناول "6 مواضيع رئيسية مقسمة على فئتين: الطلبة والمؤسسات الناشئة".

وتتمثل المواضيع المخصصة للطلبة في "تطوير الويب, الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي ومنصة المشاركة المجتمعية".

وبالنسبة للمؤسسات الناشئة, فقد تم تخصيص مواضيع "تحسين الخدمات اللوجستية, تحسين تسيير طوابير الانتظار والابتكار بخصوص تسيير الحياة المهنية".

وأفادت المؤسسة أنه ينبغي أن تكون "الحلول مبتكرة وأن تدمج التكنولوجيات المتقدمة التي تتلاءم مع الاحتياجات الحالية لقطاع البريد, وبالتالي المساهمة في تحسين باقة الخدمات التي تطرحها مؤسسة بريد الجزائر".

وذكرت أنه تم فتح التسجيلات "انطلاقا من 7 نوفمبر 2024 لتدوم لمدة 10 أيام, على أن يسمح الانتقاء الأولي باختيار الحلول الأكثر نجاعة, كما سيكون بإمكان الفرق التي يتم اختيارها المشاركة في البرمجان المنظم يومي 30 نوفمبر و 1 ديسمبر 2024".

وسيعتمد البرمجان على "صيغة هجينة تجمع بين المشاركة الحضورية والمشاركة عبر الإنترنت", وفقا لذات المصدر الذي أكد أنه "زيادة عن المشاركة عبر الإنترنت, فإن الفرق المنتقاة ستكون لها الفرصة بأن تجتمع في إحدى الولايات الأربع المشاركة وهي: الجزائر, سطيف, تلمسان و ورقلة من أجل تجربة تعاونية هامة".

وخلال 48 ساعة من المنافسة المتواصلة, فإن "مجموع الفرق التي يرافقها مرشدون مشهورون, ستعمل على تطوير الحلول التي تكون ملائمة للتحديات المطروحة, وفي نهاية الآجال ستباشر لجنة تحكيم استثنائية في تقييم مختلف المشاريع وذلك بناء على تأثيرها المحتمل وجدواها وكذا أهميتها", مثلما ذكرت المؤسسة.

ولفتت مؤسسة بريد الجزائر إلى أنه "التزاما منها بتثمين المواهب الشابة, ستكافئ أحسن الفرق بهدايا قيمة, كما سيعرض عليهم إمكانية الشراكة والتعاون حتى تشجعهم أكثر على تطويرهم لهذه الحلول في إطار مهني".

ودعت مؤسسة بريد الجزائر بالمناسبة جميع الطلبة والمقاولين المولعين بالتكنولوجيا إلى "المشاركة في البرمجان واغتنام هذه الفرصة الفريدة التي ستمنحهم إمكانية عرض خبراتهم وتصميم حلول ملموسة, وبالتالي المشاركة في نظام بيئي ابتكاري في خدمة قطاع البريد".