وفي حوار خاص مع التلفزيون العمومي الجزائري أعرب وزير التربية، وبالنيابة عن الأسرة التربوية، عن بالغ امتنانه لرئيس الجمهورية على التقدير الذي أولاه لها من خلال مصادقة مجلس الوزراء على القانون الأساسي والنظام التعويضي.
وقال الوزير أن هذا المكسب التاريخي "يعبر عن مستوى التقدير الذي يوليه رئيس الجمهورية للمربي ولدوره النبيل في تربية الأجيال وترسيخ مقومات المجتمع الجزائري وارتباطه بتاريخه المجيد".
وفي سياق حديثه، أوضح ان هذا القانون يكفل حق الاستفادة من التقاعد بصفة "اختيارية" قبل السن القانوني للتقاعد وذلك ب 5 سنوات لكون "مهنة الاستاذ مهنة متعبة".
وفي ذات المنحى، أكد السيد سعداوي أن القانون الأساسي "يثمن الشهادات المكتسبة أثناء التوظيف وكذا أثناء الادماج كما يثمنها أثناء الخدمة اللاحقة في الترقية.
كما أشار إلى أن القانون الأساسي يثمن الخبرة المهنية التي يحوزها أفراد الأسرة التربوية في الأسلاك الجديدة، كما يحفز على تحسين القدرات من خلال التكوين والخبرة والحصول على الشهادات.
ومن جهة أخرى كشف المسؤول الأول عن القطاع أن القانون الأساسي "استحدث رتب جديدة لأسلاك موظفي التعليم وأسلاك موظفي التربية وأسلاك موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وأسلاك المخابر وأسلاك موظفي التغذية المدرسية وأسلاك موظفي المصالح الاقتصادية وأسلاك موظفي إدارة مؤسسات التربية والتعليم وأسلاك موظفي التفتيش.
كما يضمن ذات النص القانوني "تسوية وضعية موظفي الاشراف التربوي بإنشاء رتب جديدة لتصنيفهم وتحديد المهام الموكلة إليهم، ويتعلق الأمر بموظفي الدعم التربوي.
ومن بين الرتب المستحدثة أيضا رتبة أستاذ "مميز" كتتويج للأساتذة الذين يبذلون مجهودات إضافية ويحصلون الشهادات.