وخلال إشرافه على افتتاح هذه التظاهرة الوطنية, التي تنظمها وزارة التربية الوطنية ,تحت شعار "أبطالنا في مدارسنا", بحضور وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي, و وزير الرياضة وليد صادي وممثلين عن منظمات وهيئات وطنية والمجتمع المدني, أكد السيد سعداوي على أهمية هذه المنافسة, التي تنظم بالتنسيق مع الاتحادية الوطنية للرياضات المدرسية, في "تجسيد استراتيجية الدولة في إعداد أجيال المستقبل", تكون متشبعة بالمعارف و تتمتع بالصحة واللياقة البدنية.
كما أكد أن الوزارة تعمل في هذا الاطار على تجسيد شعار "أبطالنا في مدارسنا" من خلال المساهمة في تكوين شباب "يرفعون الراية الوطنية عاليا بكل جدارة في مختلف المحافل الرياضية".
للإشارة فإن هذه التظاهرة الرياضية, المنظمة بمناسبة احياء الذكرى السبعين (70) لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة, ستختتم بتكريم الفائزين على مستوى الفرق و الأفراد, علما أن هذه المنافسة تندرج ضمن ألعاب القوى المصغرة, التي تضم منافسا ت "الجري و الوثب و الرمي".
و يتنافس في هذه التظاهرة التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و11 سنة من أقسام السنة الخامسة ابتدائي, من مختلف ربوع الوطن, في مختلف المنافسات, ليتم في الأخير تحديد الفائزين وفق النقاط المحصل عليها.