وكان السيد هوام قد تبرع بوسائل موجهة للتكفل بالمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19 في إطار مبادرات التضامن والصداقة التي تجمع الجزائر وإيطاليا.

وبمناسبة التكريم, الذي جرى بأكبر أكاديمية للمكفوفين بإيطاليا, حيث تم عرض مقتطفات تشكر فيها إيطاليا الجزائر حكومة وشعبا على هبتها التضامنية, وجه السيد هوام شكره لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على "الثقة التي وضعها في منتوجنا الى غاية وصوله الى إيطاليا", مبرزا أن التضامن مع إيطاليا يعود الى "مكانتها كدولة صديقة وشقيقة للجزائر, بالإضافة الى التاريخ الكبير الذي يجمع البلدين".

كما أكد السيد هوام أن الجزائر أصبحت "دولة مصنعة" معتبرا ولوج المنتجات الجزائرية للسوق الأوروبية خير دليل على ذلك.

من جهتها, تقدمت نائبة عمدة مدينة بولونيا, مكلفة بالتعاون الدولي, السيدة أنا ليزا بوني, بشكرها إلى مؤسسة "إي أم جي أس آ" وصاحبها السيد هوام نظير مساعدتها لإيطاليا في "فترة صعبة جدا", مؤكدة أن التعاون بين الجزائر وإيطاليا "يتجلى في المجال الإنساني, بالإضافة الى العمل على تطويره في المجال الإقتصادي والصناعي".