وأوضح ذات المتحدث, خلال ندوة صحفية تم تخصيصها لكشف النقاب عن مستجدات الطبعة الجديدة لهذا الصالون الدولي المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة بين 10 و 13 فبراير الجاري, بأن هذه الشراكة تهدف إلى المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز العلاقة بين المؤسسات الاقتصادية ومجال البحث العلمي.
وفي إطار هذه الاتفاقية ستتاح الفرصة للفاعلين الاقتصاديين للاستفادة من التبادلات المثمرة بين الباحثين بجامعة قسنطينة 1 وخبراء المؤسسات المتخصصة في مجالات البناء والأشغال العمومية والطاقات المتجددة والترقية العقارية لاسيما فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي و مواد البناء ذات المورد الطبيعي مما سيساهم في تحسين أداء هذه المؤسسات.
من جهتها, أكدت نائبة مدير جامعة قسنطينة 1, المكلفة بالعلاقات الخارجية, السيدة أميرة ديب, بأن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا تهدف إلى توفير فضاء للتكوين الميداني للطلبة المهتمين بالمقاولاتية وحاملي المشاريع المبتكرة و أصحاب المؤسسات الناشئة مما سيمكنهم من الاحتكاك بالمهنيين في مجال الصناعة والبنايات الحديثة.
وأفادت المتحدثة ذاتها بأنه سيتم عرض منتجين "2" مبتكرين لطلبة باحثين بجامعة قسنطينة 1 خلال الصالون الدولي بيلتاك 2025, يتمثلان في جهاز لنظام خرائطي جغرافي لتسيير المدن والبنية التحتية الحضرية و جهاز آخر مختص في إدماج أنظمة ذكية أوتوماتيكية في البنايات الحديثة و المحافظة على التراث.
وفي إطار تعزيز العلاقة بين عالمي الاقتصاد والبحث العلمي, سينظم القائمون على الصالون يوما دراسيا تقنيا بعنوان : "مواد البناء : رافعة لتحقيق كفاءة طاقوية مستدامة" سينشطه إطارات متخصصون من الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة و ترشيده والمركز الوطني للدراسات والبحوث المتكاملة في البناء إلى جانب باحثين جامعيين.