و في كلمة له بالمناسبة, أكد السيد بداري أن هذا الحدث يمثل "وثبة نوعية للجامعة, بعدما أصبح الهاكتون تكنولوجيا جديدة تندرج ضمن النشاطات الطلابية كابتكار جديد يقرب الطالب من المحيط الاقتصادي والاجتماعي, فضلا عن تقوية قدراته التقنية وتشجيعه على الابتكار لإيجاد حلول للمشكلات الحاصلة على أرض الواقع".
وأضاف أن تنظيم هذا الهاكتون "مكن طلبة الرياضيات على المستوى الوطني من التعاون لإيجاد حلول للمخاطر المالية التي تعترض شركات التأمين الجزائرية", وهو ما يساهم --مثلما قال-- في دمقرطة الهاكتون وتنمية قدرات الابتكار وسط الطلبة وكذا إيجاد الحلول وتطوير الدور الاقتصادي للجامعة من خلال تقوية الاقتراحات العلمية للمشاكل الاقتصادية المطروحة".
وبالمناسبة, جدد الوزير دعم القطاع بشأن "تواجد الطلبة على مستوى الأسواق الوطنية واستحداث مؤسساتهم الناشئة من بينها الناشطة في مجال التأمين".
ويعد هذا "الهاكتون" عبارة عن مسابقة في التأمينات تخص حسابات الاحتياطات التقنية لتسيير المخاطر المالية, حيث شارك في هذا الحدث الأول من نوعه في الجزائر والذي دام 3 أيام أكثر من 200 مشارك من الطلبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي, ومختصون من شركات التأمين الوطنية.
من جهته, أثنى مدير المدرسة الوطنية العليا في الرياضيات, "أحمد مدغري", على هذه الفرصة التي أتيحت أمام طلبة الرياضيات والتي من شأنها --مثلما قال-- "المساهمة في تكوين الطلبة ودعم الابتكار".
وتم على هامش هذا الحدث, توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين المدرسة الوطنية العليا في الرياضيات وشركات ناشطة في مجال التأمين.