و بهذه المناسبة ثمن وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة, نور الدين واضح هذه المبادرة التي من شأنها "تمكين حاملي الافكار المبتكرة سيما منهم فئة الشباب من إبراز قدراتهم والمساهمة في إيجاد حلول عملية لمختلف الإشكاليات المطروحة من قبل الشركاء الاقتصادين", داعيا إلى "تنظيم مبادرات مماثلة بهدف اكتشاف حاملي الافكار المبتكرة وتثمين منتوجات البحث العلمي وتوظيفها في الدفع بالاقتصاد الوطني وتطويره".
بدوره نوه وزير الصناعة , سيفي غريب بتنظيم هذه الهاكاثونات التي تسمح ب"الرفع من قدرات المؤسسات الاقتصادية من خلال تطوير الابتكار و توظيف نتائج البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة للإشكاليات المطروحة".
و ذكر في هذا الشأن بأن قطاعه يحضر "دلائل إستراتيجية للصناعة", منها "دليل المدخلات", الذي يتضمن قائمة المنتجات المستوردة التي تدخل في الإنتاج الصناعي المحلي, بهدف توجيه الاستثمارات الصناعية و دليل آخر يخص "النفايات الصناعية" وكذا دليل يتعلق ب"الحظيرة التكنولوجية الصناعية الوطنية".
أما رئيس المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات, محمد الطاهر عبادلية فقد أبرز أن الهدف من تنظيم هذه الهاكاثونات يتمثل في "إشراك حاملي الافكار المبتكرة من أجل ايجاد حلول للإشكاليات المطروحة من قبل المجمعات الاقتصادية".
و أشار إلى أن هذه الهاكاثونات, التي انطلقت منذ شهر ديسمبر 2024, والتي شهدت مشاركة شباب وطلبة وخبراء وممثلين عن المؤسسات الاقتصادية, "توجت بفوز 15 مشروعا في عدة ميادين على غرار الطاقة, الرقمنة , الصحة والصناعة الغذائية".
ولفت السيد عبادلية إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في سياق "دعم السياسات العمومية في مجال البحث العلمي والابتكار وكذا تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمجلس والتي ترتكز على الإبتكار والتقييم والتثمين وتعزيز القدرات البشرية والمؤسساتية, لتنشيط التنافسية".