وأعرب الوزير خلال لقاء نظم بجامعة "أكلي محند أولحاج" بمدينة البويرة, عن ارتياحه إزاء تدشين مشاريع هامة من بينها حاضنة المشاريع بالجامعة و مركز لتطوير المقاولاتية وآخر للاختراع والتكنولوجيا.
وأوضح السيد بداري لدى معاينته لجملة من المشاريع التابعة لقطاعه بالولاية, أن " كل هذه المشاريع التي دشنت اليوم تمثل الهياكل القاعدية التي ستمكن جامعة البويرة من خلق الثروة وتطوير الاقتصاد المحلي من خلال إنشاء المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة و كذا خلق مناصب شغل", معتبرا أن كل هذه العوامل مجتمعة ستشكل "قيمة مضافة للاقتصاد الوطني".
كما دعا في كلمته التي ألقاها أمام أساتذة وطلبة الجامعة وطاقمها الإداري, إلى تضافر الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف في آفاق 2027, "التي ستكون سنة استثنائية للقطاع وللجامعة الجزائرية", مضيفا في هذا الشأن "نريد تحقيق مشاريع ناشئة في بلد ناشئ في آفاق سنة 2027".
وتطرق الوزير بالمناسبة إلى "التطورات المختلفة التي سجلها القطاع خلال السنوات الأخيرة في مجالات تعليم التكنولوجيا والابتكار واللغات", منوها بتوفر التكوين باللغة الإنجليزية عبر كل مدارس التعليم العالي التابعة للقطاع ", قبل أن يذكر بالمحاور الرئيسية المختلفة للبرنامج الجديد الرامي إلى مواصلة تطوير قطاع التعليم العالي, سيما دور الجامعة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وقام وزير التعليم العالي و البحث العلمي خلال هذه الزيارة بتدشين حاضنة الجامعة التي تحتضن "عشرات المشاريع المتعلقة بالابتكار التكنولوجي وحماية البيئة وتنمية قطاعي الفلاحة والسياحة", استنادا لمسؤولي هذا الهيكل.
وجدد السيد بداري بعين المكان دعمه لحاملي المشاريع والمستثمرين من خلال تشجيعهم على بذل المزيد من الجهود لتحقيق مشاريعهم على أرض الواقع.
كما رحب بمشروع اقتصادي آخر قيد الانجاز حاليا, والمتضمن إنتاج الأعلاف الخضراء. و هو المشروع الذي يهدف إلى "المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال من خلال إنتاج 3000 طن من الأعلاف في الهكتار الواحد في آفاق 2027, قبل التوجه نحو تصدير المنتوج في آفاق 2029", وفقا للشروحات التي قدمها صاحب هذا المشروع للوزير.