وجاء ذلك خلال إشراف الوزير على إحياء اليوم العالمي للأرصاد الجوية، الذي نظم بمقر الديوان، تحت شعار "معا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر", بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، إطارات من الوزارة وعدد من مسيري المؤسسات القطاعية الناشطة في مجال النقل الجوي والسلطات الأمنية المحلية وممثلي الحماية المدنية والغابات.
وفي هذا الإطار، أثنى السيد سعيود "بالدور الفعال الذي تلعبه مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية، لاسيما بتعزيز القدرة على التنبؤ والحد من المخاطر من خلال نظام إنذار مبكر شامل، وذلك بتطوير واستغلال أنظمة برمجيات ناجعة في مجال الرصد الجوي", حسب ذات المصدر.
وأكد الوزير "أن سد الفجوات في بيانات رصد المناخ والطقس سيسمح لنظم الإنذار المبكر بزيادة قدرة بلدنا على الإنذار بالكوارث الطبيعية قبل حدوثها والوقاية منها وتخفيف أثارها على مستوى العديد من القطاعات".
كما دعا السيد سعيود "كل الأطراف المعنية الالتزام بتوفير عالم أكثر أمانا واستدامة للأجيال القادمة، بتحديث الوسائل وتطوير الرقمنة, وفقا لإستراتيجية تدمج التأهيل والتكوين المستمر للموارد البشرية", مؤكدا "تشجيعه ودعمه كل المبادرات الرامية لتوسيع نطاق عمل الديوان".
وبهذه المناسبة، تم تكريم عدد من العمال الأكفاء لسنة 2024, نظرا لتفانيهم في العمل ومجهوداتهم المبذولة وتوقيع اتفاقية تعاون بين الديوان الوطني للأرصاد الجوية والمعهد الوطني للري وتربة الصرف الصحي", حسب الوزارة مذكرة بان احياء هذا الحدث "يتزامن مع الذكرى 75 لتأسيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في ظل السعي الدولي إلى تعزيز نظم الإنذار المبكر".