يعتبر إضراب الثمانية أيام، الذي بدأ في 28 يناير 1957، واحداً من أبرز المحطات في مسيرة نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي. هذا الإضراب لم يكن مجرد حركة احتجاجية ضد الاستعمار، بل كان بداية مرحلة جديدة في الوعي الوطني، حيث تجسدت فيه روح الوحدة والتضحية من جميع أطياف الشعب الجزائري، بما في ذلك التجار والحرفيين. واختارت …