اعتصم عشرات الأطباء والممرضين ورؤساء المصالح الطبية، اليوم الإثنين، أمام مقر المديرية العامة للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بوهران، في شكل تجمع احتجاجي حاشد، تنديدا منهم بما وصفوه "بالتوزيع غير العادل والعشوائي" الذي استهدف الميزانية التي خصّصها رئيس الجمهورية لمكافحة السرطان، في ضوء إقصاء جل المصالح الرئيسية المعنية بإجراء التدخلات الجراحية لفائدة المصابين بهذا الداء الخطير من أي استفادة مالية، مقابل تمكين مصالح أخرى، أدوارها ثانوية في التكفل بمرضى السرطان، من اعتمادات مالية ضخمة.