قال رئيس مجلس الأمة، المجاهد صالح قوجيل، إن "ثورة أول نوفمبر انطلقت بالكلمة والعلم، من خلال بيان قرأه ملايين الجرائريات والجزائريين ببصرهم وبصيرتهم، وأدركوا مقاصده وطبقوا تعليماته واتخذوه من يومها منهاجا وخارطة طريق، ليس فقط نحو الاستقلال والتخلص من نير الاستعمار نحو جزائر مستقلة مستقرة قوية مزدهرة ودوما منتصرة". وأكد قوجيل أن الجزائر "وفي سبعينيتها التي نحتفل بها منذ سبعة أيام، نتأكد أن إرثها باق تستحضره الأجيال المتعاقبة بنفس الدهشة والإلهام ونفس المقدار من بهجة النصر". فيما ذكر المجاهد عيسى قاسمي، أن بيان أول نوفمبر يمثل عبقرية الرجال، لأن من وقف على تجسيده رجال ذوو مستوى محدود، لكنهم استطا