تفاقمت أزمة الثقة بين الحكومة المغربية والمواطنين، وسط تصاعد الغضب الشعبي من انشغال السلطة بأجنداتها الخاصة وتنمية ثرواتها بينما تغرق البلاد في أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة، في مشهد يعكس لا مبالاة صارخة بمعاناة الشعب.