بيّنت تصريحات الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، ثم وزيريه للخارجية والداخلية تجاه الجزائر، بالإضافة إلى عناصر ومفردات بيان الخارجية الجزائرية، أمس الأحد، الذي جزّأ وأصّل الأزمة مع باريس، وفرز ما هو خطاب سياسي لليمين المتطرف عن مستلزمات الخطاب الرسمي، وعما هو قانوني، في قضية رفض الجزائر استقبال مواطن متابع قضائيا في فرنسا، أن التيار السياسي المتشدد، اختطف الخطاب الرسمي والسلطة، وفي طريقه إلى الاستحواذ على الدولة.