يؤكد خبراء ومختصون، أن الأزمة الأخيرة بين الجزائر وفرنسا وضعت علاقات البلدين أمام نقطة حسم تاريخي، فإما أن تتم إعادة بنائها على أساس النديّة والاحترام المتبادل، وإما أن تذهب إلى القطيعة، محذّرين من أن الانزلاق وراء أنصار القطيعة خيار خاطئ، إذ أن اليمين المتطرف الشعبوي ينتظر هذه اللحظة لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية، كما أن دولا أخرى تتمنى أن يستمر التدهور في علاقة الدولتين في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة الحساسية.