تعدّ الطرق شريان الحياة، وهي الوسيلة الأساسية التي يتم من خلالها التنقل، لكن سوء استخدام المركبات عبرها يؤدي إلى حدوث المآسي، ومما يجعل طرقنا خطرة ومودية بالحياة هو عدم تطبيق القوانين المنصوص عليها في التشريع الجزائري بشأن عقوبات المرور وعدم الامتثال لشروط السلامة المرورية. والكثير من المتسببين في هذه الحوادث الخطيرة يرتكبون مخالفات مرورية صريحة وفظيعة، وليست مجرد خطأ غير مقصود يقعون فيه، بل يمكن القول بأنها جرائم متعمّدة مع سبق الإصرار والترصد.تفيد الإحصاءات اليومية ارتفاع معدلات القتلى والإيذاء بأنواعه، جرّاء تهورنا في استخدام المركبات الآلية التي تعدّ من الوسائل الملازمة لحياتنا العصر