مضى شهر رجب، وأقبل شهر شـعبان المبـارك، فلا تتغافل عنه، وأحسِن الاستعداد فيه لشهر رمضان المعظم، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفَع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفَع عملي وأنا صائم”، وهو دلالة ظاهرة على فضيلة العمل في وقت غفلة الناس، لأنه أشق على النفوس.تفضَّل الله عز وجل على عباده بنفحة جديدة مباركة طيّبة، هي فرصة جديدة لمحو الذنوب وغسل الخطايا ورفع الدرجات، قال النبي صلّى الله عليه وسلم: “إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرّضوا لها لعل أحدكم أن يُصيبَه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا” رواه الطب