لا يزال مكان الصحفية الراحلة سلمى حراز  في مقر الجريدة شاغرا ولا يزال طيفها يحوم في قسم المجتمع، حيث قضت سنوات ترصد معاناة الناس وتقذف بها إلى المسؤولين والإدارات وتعثر على قصص وتجارب الناس وتحولها إلى تحف من حروف.