ولجت سيدة أربعينية رفقة ابنتيها، اللتين لم تتجاوزا العشر سنوات، أحد محلات بيع الملابس الجاهزة ببلدية الدرارية من أجل اقتناء ملابس العيد، تقربنا منها وأخبرتنا أنها تعودت على شراء ملابس العيد في شهر شعبان، لأنها تخشى تراكم المصاريف عليها نهاية الشهر الفضيل الذي يقضي على الميزانية وعلى المدخرات، واستحالة ترشيد النفقات في ظل ارتفاع الأسعار.