نشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أول أمس، موضوعا غريبا يستحق الوقوف عنه بشيء من التمعن.. فقد ذكرت أن أجهزة الأمن الفرنسية ألقت القبض على موظف في وزارة الاقتصاد والمالية، بتهمة نقل معلومات حساسة إلى الجزائر، مفيدة بأن المعني حامل للجنسيتين الجزائرية والفرنسية، وأنه تم تقديمه أمام القضاء الفرنسي بتهمة "التخابر مع قوة أجنبية"، وتم ذلك بالموازاة مع توقيف سيدة فرنسية بتهمة تسريب معلومات و"انتهاك السرية المهنية". الصحيفة أضافت أن الشرطة الفرنسية عالجت القضية في 16 ديسمبر الماضي "بناء على بلاغ حول احتمال تبادل معلومات بين موظف في وزارة الاقتصاد وبين مسؤول تابع لجهة أجنبية" هي (الجزائر)!