إن تعظيم شعائر الإسلام من أهم مقاصد أهل الإيمان، وإن الحرص على أداء الفرائض من غير نقص هو مطلوب رب العباد، وإن تسييج وحماية هذه الفرائض من الخلل أو النقص هو ما حرصت عليه شريعة الإسلام، وذلك من خلال سن مندوبات تتفاوت في قوتها بحسب تعلقها، ومن ذلك رواتب الصلاة الإثني عشر، وهي اثنان قبل ظهر، واثنان بعده، واثنان قبل العصر، واثنان بعد المغرب، واثنان قبل العشاء، واثنان بعد العشاء. وهذه الرواتب جاء الترغيب والحث على المواظبة عليها، بل وحتى قضاؤها، وهذا في الحالات العادية. مع حلول شهر رمضان، والبدء في صلاة التراويح، أصبح يقع خلل وحرج عند من كانوا يواظبون على هذه الرواتب، خاصة الركعتين اللتين بعد