لا تظهر في الأفق أية ملامح لعودة العلاقات بين الجزائر وفرنسا إلى وضعها الطبيعي. ولا يبدو أن هناك نية صادقة لدى الجانب الفرنسي للعمل على التهدئة. العلاقات تسير بسرعة نحو حالة قطيعة سياسية واقتصادية وتجارية. وبات الرئيس تبون يعتقد أن نظيره الفرنسي ماكرون، ممثل المؤسسة الرسمية الفرنسية، يعتمد سياسات ومواقف إزاء الجزائر، لا تنطلق من نقاط مصالح مشتركة واحترام متبادل. إذن هل وصلت العلاقة بين الرئيسين إلى القطيعة؟ للدخول في القليل من السياق الذي ميز العلاقات الثنائية، كانت هناك توترات بين البلدين في السنوات الأخيرة، وخاصة حول الذاكرة الاستعمارية وقضايا الهجرة والنزاعات السياسية. ومع ذلك، على الرغم من