تحتفظ بعض الأدوية بخصائصها حتى بعد عدة أشهر من تاريخ انتهاء صلاحيتها. ولكن أدوية، مثل مضادات الحيوية والأنسولين، يمكن أن يتغير تركيبها الكيميائي أو تفقد فعاليتها مع مرور الوقت.وتقول الدكتورة أولغا إولانكينا الخبيرة الطبية في مختبر هيموتيست: "من الخطر بصورة خاصة تناول الأدوية منتهية الصلاحية التي تنظم عمل القلب والجهاز العصبي. مثل الأدوية المستخدمة لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، وزيادة تخثر الدم، ونوبات التشنج لأنه إذا تناول الشخص هذه الأدوية لتخفيف حالة تهدد حياته لن تعمل بشكل صحيح لأن تاريخ انتهاء صلاحيتها قد انتهى بالفعل، والعواقب قد تكون خطيرة جدا". لذلك توصي بالانتباه إلى تاريخ انتهاء صلاحي