أظهرت الإمكانيات المسخرة لإحياء ليالي الشهر الفضيل بالعاصمة، جانبا مميزا من الحياة الحضرية لمدينة الجزائر بعد أن أبانت عن تناغم بين الثقافة والترفيه والتجارة من جانب الأنشطة المتنوعة مثل المقاهي والمطاعم والأسواق الليلية، الفعاليات الثقافية والدينية والفنية التي تبقى مفتوحة حتى ساعة متأخرة من الليل، لتصبح ليالي العاصمة مليئة بالحياة والنشاط المتجسدة في الشوارع المكتظة، كديدوش مراد، والعربي بن مهيدي، وساحة الشهداء، وباب لوادي، والمسجد الأعظم، ومقام الشهيد، والواجهة البحرية... فماذا لو تواصلت حيوية ليالي العصمة طيلة شهور السنة، ليالي يختبر فيها الجزائريون الوجه الآخر لعاصمتهم بعد أن حولتهم حركة