قال الله سبحانه وتعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: “أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل”.بالأمس استقبلنا شهر رمضان، مجدين في الطاعات، من تلاوة للقرآن وسماعه، وقيام ليله، والتأدب بآدابه فلا زور في القول ولا عمل به؛ وها نحن نشارك على الخروج منه، فبماذا خرجنا؟ أبطهر ونقاء وصفاء، وبعزم صادق على الاستمرار والوفاء؟ أو أننا سنخرج بحال من ذمهم الله تعالى في كتابه (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) {وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} أي أن حالهم قبل رمضان هي حالهم بعد رمضان، نعوذ بالله ممن حالهم هذه.ما أجمل الطاعة إذا ات