مثلما تُورَّث الأموال والمُمتلكات والأطيان، تُورَّث قِيم البطولة والعزّة والإباء والشموخ ومغالبة الظّالم مهما كان قويًّا متجبّرًا، وكذلك تُورّث النّذالة والخنوع والانهزامية والانبطاح للأقوى.. فإذا وجدت شعبًا عزيزا صامدًا مُغالبًا لكل أنواع القهر والتّجبّر والطغيان كما هو شأن الشعب الفلسطيني.. فاعلم بأنّ هذا الشعب قد ورث البطولة جيلا بعد جيل، ولم يخترعها أو يدّعيها! وكذلك […]