تمامًا مثلما غرقَت جزيرة “الإطلانطيس” وصارت مدينةً ضائعةً ومُضيّعة بين الأساطير والحقائق، لم ينف وجودَها الفلاسفةُ ولم يؤكّد تاريخَها المتخصّصون في “علم آثار ما تحت المياه”.. كذلك غرقَت أوهام الغرب الأوروبي في تحويل البحر الأبيض المتوسّط إلى بحيرة “رومانيّة” لا حقّ لإفريقيا وآسيا فيها، وغرقت أيضًا أفكارٌ كثيرة منها فكرة تجفيف حوض المتوسط التي أبدعَتها […]