حين نقرأ أدبًا، فإنّنا نقوم بعمليّة تشريحٍ لجسد النّصّ الماثل أمامنا فوق السّطور، نترك المِبضَع التّأويليّ يخطّ طريقه في مكنونات الكلمات، فنكتشف أحيانًا نقطة الإبداع ونتوه أحيانًا أُخرى، فلا نستطيع أن نحدّد النّقاط الإبداعيّة لكثرتها، نُبحر تارّةً في بحرٍ لا برّ له، ونحلّق تارّةً أُخرى في السّماء، هي الحروف تأخذنا معها إلى حيث تريد، فنقف […]