تعددت الأقطاب الدولية وتنوع سلاحها ذو القدرة التدميرية الهائلة, وسُخرت التقنيات الحديثة لتطويع الطبيعة والمناخ, وغابت الإنسانية رغم أنفها لأن هناك من شوهها وقام بصلبها علنا, لتسقط الأقنعة وتتهاوى أبراج المبادئ والأخلاق, فعندما يحاصر أطفال غزة ظلما وعدوانا ليتخطفهم الموت جوعا جماعات وفرادى, وينصب ديوان الدبلوماسية الباردة عربيا ودوليا لإيجاد حلول لما يحدث في غزة …