أرى أن أكبر احتقار حين يحتقر صاحب صنعة الأدب والفنون ذاته، بل حين يحتقر إمكاناته ومواهبه، حين يحتقر قدراته وعطاءاته، وهذا لا يعني في اعتقادي أن يركبه الغرور وجنون العظمة، فيضع نفسه خارج دائرة التمحيص والنقد العلمي، وسرّ كل نجاح أن نُكسِر الكبر والغرور داخلنا. فغير المقبول في الإبداع الأدبي والعلمي؛ أن ترفع رداءة المنتج …