سناء شامي جلست بجانبه على الأرض تحت نخلة محمّلة بعناقيد التمور المغلفة بعناية بأكياس بلاستيكية صفراء لحماية التمور من زخات مطر مفاجئ قد تتلفها. بينما كان يصب ل (كويّسة تاي) تنهد و قال الحمد لله، قلت له عم عليوه، واحتك جميلة، أجابني “يا حسرة من عشر سنين لتالي، كانت واحة هايلة، توّا كل شيّ تبدل”. …