إبراهيم أبو عواد التعاملُ مع الحقائق الاجتماعية هو في الحقيقة تعاملٌ معَ أساليب التفكير البشري، ومصادرِ المشاعر الإنسانية، لأنَّ الحقائق الاجتماعية لَيست كُتُلًا صَمَّاء، ولا كيانات معزولة، ولا قوالب جامدة، بَل هي حقائق معرفية ذات جُذور راسخة في بُنية المجتمع، تُمثِّل انعكاسًا للحُلم الإنساني على الصعيدَيْن : الفكري والشُّعوري. وكُل عملية …