في عالم ضاق فيه التاريخ بأشيائه، صارت القيم المُشيَّئة من أدوات صراعات ومناورات الاستقطاب والاستحواذ السياسي، كالسلام والفن الأدب وغيرها من قيم الجمال التي يتم عبرها اليوم اختراق البني الثقافية والسياسية للأمم وذلك من خلال جوائز لا يحتاج العقل فيها، إلى كبير جهد كي يدرك أنها قصدية وغير ذات مصداقية. فجائزة غونكور التي منحت مؤخرا …