مجتمعنا الجزائري بتنوع آفاقه، وتعدد أطيافه فيه صفات نبيلة وهو متراحم ومتكافل، وقد صبر على لأواء الحياة وضيقها ،وتجاوز المحن والأزمات واستعلى على جراحها، ورغم ذلك فقد صان أمنه واستقراره، لتحيا هذه الأمة الجزائرية عزيزة مرفوعة الرأس منتصبة القامة ، وهي التي علمتها عقود الكفاح الطويل والمستمر أن تسترخص كل التضحيات في سبيل كرامتها وأنفتها …