ثار في السنوات القليلة الماضية بفرنسا، نقاش حاد حول ضرورة غلق المدرسة الوطنية للإدارة والبحث عن نموذج مؤسسي آخر لتكوين إطارات الدولة، وذلك انطلاقا من مقاربة جديدة تنهض على أسس معرفية أكثر اتصالا وتعبيرا عن الواقع الفرنسي المتجدد، وطبعا دافعت كل الجهات عن موقفها سواء الرافضة منها والمؤيدة لفكرة الغلق، في تأكيد على أن ديمقراطية …