انقضى عام آخر من عمر البشرية؛ واحتفت الملل على كافة جغرافياتها وعقائدها بحلول عام 2025؛ وكل ذلك تحت شعار الإنسانية تجمعنا؛ لكن بين ذلك العنوان الكبير وبين الواقع؛ فإن كل أوهام الغرب حضارة وتاريخا، كذبتها “غزة” وما تعني المذابح والمجازر والقتل في حق أمة من البشر؛ عايش العالم في بداية سنة 2025 دمويتها كما عايش …