لَيْسَ مِنْ طَبْعِي الْبَوْحُ الْحَزِينُ ، لَكِنْ أَحْيَانًا يَدْفَعُكَ هَوْلُ الصَّدْمَةِ دَفْعًا لِتَبُوحَ بِبَعْضِ مَا تُحِسُّهُ ، أَمَلًا أَنْ نُحْيِيَ نَفَائِسَ أَخْلَاقٍ فَقَدْنَا بَعْضَ أَنْوَارِهَا ، يَعْصُرُنَا أَلَمٌ دَاخِلِيٌّ ، حِينَ تَمُوتُ فِينَا خِلَالَ كَانَتْ حَيَّةً ، كَانَ يَرْعَاهَا الْأَبَاءُ وَ الْمُرَبُّونَ ، أَقُولُ يَحِنُّ أَمْثَالِي لِدِفْءِ مَشَاعِرَ وَ أَحَاسِيسَ تُزَيِّنُهَا ذَوْقِيَّاتٌ رَاقِيَةٌ ، بِفَقْدِهَا …