ما لم تعتبر باريس ماكرون وتقرأ دروس فرنسا الاستعمارية بعين الحاضر؛ الذي يعني أنها أمام “جزائر” ثورة؛ تحمل صفة “الندية” في جيناتها وتكوينها وفي ماضيها وحاضرها؛ ما لم تفعل فرنسا ذلك، فإنها لن تتعلم وستظل كحال ذلك التلميذ البليد؛ الذي يعيد السنة في كل مرة؛ ليس بسبب عدم اجتهاده فقط ولكن بسبب غبائه الفطري؛ الذي …