إذا جزمنا أنه لا يوجد خلاف على أن المنظومة التربوية بحاجة إلى إصلاح عميق وجذري لإخراج المدرسة من مخلفات زمن بن غبريط، وإذا اتفقنا جميعا على أن المدرسة كانت ساحة للتسيس والتلاعب، وذلك على مدار عشريات كاملة من تجارب تعلم الحفافة في رؤوس اليتامى ؛ فإن الثابت في الموضوع أن ما يجري الآن في ساحتها …