تغير طعم دموع أهالي المحررين في غزة ليصبح بعد الملوحة عسلا, امتزجت مع حلاوته نشوة النصر التي رفعت صداه زغاريد حرائر فلسطين و ورودهن الملقاة على أكتاف المجاهدين, إنه نصر صنعه أبطال المقاومة وشعب غزة الصابر على المحن, جوع وعطش وتهجير قصري وقصف جوي ومدفعي, نصر وصلت هيبته أصقاع الأرض بدد ضبابية معاول الهدم والخنوع …