حالة من الاهتزاز والشعور بالخطر انتابت في غضون الأسبوعين الماضيين العالم، من جراء التصريحات والتلميحات التي صدرت عن رئيس أكبر دولة وأعظم قوة في العالم، مس من خلالها بالعديد من ثوابت التاريخ والجغرافيا السياسيتين، متعهدا بإعادة تشكيلهما وفق ما يخدم مصالح أمريكا دون إعارة اهتمام لشيء آخر، ولو كلف ذلك طعن حلفاء الأمس في الظهر، …