تكاثر التّطاول على لقضيّة الفلسطينيّة، وازداد التّآمر على مقاومة أبطال غزّة، وأقلق الأوباشَ انتصارُ الحقّ على الباطل، وأزعج الأنذال انتشار صيتُ أحرار أرض الشّهامة والكرامة.. فأخذوا يتفنّنون في النّيل من هذا النّصر الكاسح الكابح لطمعهم في السّيطرة على إرادتهم، والنّاطح لكبريائهم، وصدق فيهم قول الشّاعر العربي الأعشى: كَنَاطِحِ صَخْرَةٍ يَوْمًا لِيُوهِنَهَا فَلَمْ يَضِرْهَا، وَأَوْهَى قرنَهُ …