بات واضحا أن العالم صار في ما بين استقراره واضطرابه رهينة السلوك الانتخابي الأمريكي، وما يفرزه من تضاريس في الخيار والاختيار في رئاسياته، وهو ما تكرس أكثر في هذا الظرف القاتم من الاعتصار الدولي على خلفية صراعاته الدبلوماسية، الحربية والاقتصادية، مع انتخاب رجل قليل الدراية بطبيعة الإدارة الدولية للعلاقات خارج منطق الصراعات المباشرة، رجل بثقافة …