برهنت التجارب التي مرت بها العديد من الدول العربية، كما أثبتت تجارب ما يسمى بالربيع العربي أو “العبري”، أن لحمة الأوطان هي جيوشها الدستورية، فإذا ما تم اختراقها، تهاوت الأوطان، وانهارت الدول، وتفتت المجتمعات. فالحصن الحصين لأي أمة هو جيشها، والتآمر على جيوش الدول العربية كان أولى خطوات التفكيك. الملاحظ أن كل الأبواق الخارجية، التي …