من كان يصدق أن الجمهورية الخامسة، التي ربطت وجودها بشعارات الحرية والعدل والمساواة، ستسقط في مستنقع السخافة بهذا الشكل، ليس فقط على مستوى إعلامها، بل حتى في قراراتها السياسية؟ فحملات الاستفزاز ضد الجزائر، التي لا تكاد تهدأ في مجال حتى تشتعل في آخر، تكشف أن مهندسها واحد، وأن الأيادي المحركة لهذا التصعيد معروفة. آخر نكت …