عادة ما يغيب عن بال بعض المهتمين بالوضع الدولي ومتقلب قضاياه، أن مسألة رهانات القوة كأساس للصراع فيه، إنما هي، من قبل ومن بعد، نتاج قوة “الاقتراح النظري” والفكري، والعقل الذي ينتج ويسوق فكره هو الذي يمسك في الأخير بتلابيب التاريخ ويتربع على عرشه، لهذا تُرى اليوم الأمم ذات السيادة والقدرة العقلانية في التاريخ، دائمة …