عندما تتهاوى دبلوماسية أقوى دولة في العالم وتنحرف سياستها إلى الحضيض وتتجاهل الواقعية الإنسانية وتجعل من السلام مقاسات حسب الطلب,عندها يغرق العالم في فزاعة مرعبة تؤدي للخروج عن منطق السلام والأمن الدوليين , لتحل مكانهم التضاربات والمتناقضات, وبالتالي يتم تجاهل الإنسانية تجاهلا مفتعلا, وتصبح المصالح والتكتلات أهم مشروع يطغى على الساحة الدولية, وهذا ما يفسر …