سراي مسعود إن المتأمل في الخطاب الإسلامي المسجدي على العموم يجد انه مازال متمسكا بالنمطية الموروثة بحيث أن حمولته موغلة في التاريخانية لا من حيث اللغة ،ولا من حيث المضمون ولم يبرح أبدا النمطية التي بني عليها منذ قرون، ولذلك السامع لهذا الخطاب. يفقد مع الوقت شوق المعرفة للتكرارية التي يتسم بها وهذا ما يجعله …