فاطمة العيساوي لم يكن عاماً ككل الأعوام. وكأن أعماراً عدّة عبرت حيواتنا بسرعة لم يكن بقدرتنا احتواؤها. يغادرنا 2024 ونحن في تعب لن نخرج منه في وقت قريب. تختلط مشاعرنا بين فرح عميق يشبه الخلاص بسقوط نظام الأسد، وهو أمر لم يكن أحد منّا ليتخيّل أنه سيعايشه، وبين فجيعة مئات الآلاف من ضحايا نظام التعذيب …