لم يكن فتح بلاد السند حدثا عابرا بل كان بوابة حضارة تلقفتها شعوب شرقي آسيا، فدخلت في دين الله أفواجا، وفي السنوات التي سبقت فتحها بدأت تتحول إلى خطر أمني كبير على المسلمين، حيث أصبح قراصنتها ينقضون من حين لآخر على التجار المسلمين وخصوصا في المحيط الهندي وبحر العرب، فينهبون ما استطاعوا الوصول إليه، بيد …